صباحكم / مساءكم طُهر و نقآء
/
في أنفاس السماء قالت لي وزر النوايا
( ودك تشعرين بنشوة الحب
آصحي الصباح
وآشعلي شموع الغرام
وجهزي عطور الهيام
وألبسي أحلى فستان
وجملي نفسك بأحلى سوار
عيشي الحب ...
ولو انه بعيد ...
ترى بعده قريب خليه عيد ..
وكل حس في حناياك بيبقى سعيد ..
حروف مبعثره وكلام كثير
أنطقيه ...
ولو ماسعفك الوقت دونيه
يمكن يمر ...
ويقراه
ولو ماحصل .!
يكفيك حسه
وشمة عطره ..
ماودك ... تشعرين نشوة الحب !)
كان ردي كيبوردياً
بحسب شعور الحزن الذي كان يكسوني حينها
و اليوم أتممته .., و أضعه بين أيديكم
’
حُب؟ !
كان اسمي
كانوا كل الناس من حولي ينادوني فـ أمسي .,
"حب"
بس من كثر العنا حاله ذبل
و كل احاسيسه اعتلاها هالحزن
و عاتبوني حــيييل ربيعي , لاني غيّرت لــ وهن
كان من حولي حبايب طيبين
وكانوا اصحابي بقربي متيمين
كنت اعشق كل لحظة فيها نتسلى و نضحك
كان قلبي يشيلهم , ولو صار منهك
و كان لي وحدة قريبة
كانت اقرب صاحبة لقلبي و روحي
كانت اقرب لي من انفاسي و بوحي
كنا نتساجل كثييير
و نشكي و نفضفض , نغير
كنا اكثر من خوات
غير عن باقي البنات
و مرت ايام و ليالي
و جارت الدنيا علينا وفرّقتنا
و ظلت الذكرى في بالي
افترقنا من سنة او يمكن اكثر
و كل ليلة كنت اقرا ما كتبنا .., و ما تسطر
في الدفاتر ...,
بالدموع و بالفرح
بالسعادة و الترح
و كل ماكنا نحسه وفيه نشعر
كنت اظن وصالنا أصبح مُحال
و انها بتبقى عزيزة في الخيال
بس هالليلة التقينا
" يا محاسن هالصدف !
كيف عقب فراقنا حنّت علينا "
^
هذي كذبة صدقيني
الصدف دايم حزينة
و ما تجود اّلا بهدف
ودها نحزن و نبكي و نتألم
حتى لو نشرَق بجرحٍ ما تكلم
بس هالليلة انا جداً حزينة
و ممتلي صدري غبينة
ليتني ماشفتها
أو ليتني صديت عنّها و ماحكيت و جيتها
او ليتها الدنيا ترجّعني لأيامٍ مضت ., و ما اقرّب صوبها
لاجل تبقى مثل ماهي
روح مليانة طُهر
آه يا وزر النوايا
أي حب اللي تبين احكيه ؟ ويردد ورايا
طير عشق و غيم حب و ورد ذابل بالحنايا
درسي اللي من عنا الدنيا تعلّمته حَكايا ؟!
أو
شعور الحب للي حولنا و باعوا هوانا ؟
’
صدمتي كانت كبيرة
بس غلاتك باقية فيني اسيرة
و مهما كان ومهما صار
انتي كنتي اَغلى ما اهداني القدر ايام فرحي
و كنتي جداً وافية لايام عشناها كثيرة